تعد الذاكرة الشفوية للشعوب حالة تعبيرية عن حقيقة تاريخية، لذلك تعتبر أحد أهم الأجزاء التي يجب تسليط الضوء عليها من أجل فهم التاريخ، الذي اعتمد في فترة من الفترات في سرده على مصادر مكتوبة فقط ( تاريخ احترافي)، وأكد المؤرخ الانجليزي رالف صموئيل إلى أهمية نزع صفة الاحترافية عن التاريخ، من خلال اللجوء إلى التاريخ الشفوي من أجل توسيع قاعدة العمل التاريخي، وإعطاء الكلمة للمنسيين من أجل تعديل صورة الماضي لفهم العلاقة التي لا تزال تربط المستقبل به. كونوا معنا في ندوة استثنائية تنبش ملامح المكان من خلال الذاكرة الشفوية من أجل استقراء الواقع والمستقبل وفق سياق الماضي، وذلك يوم الخميس القادم الساعة 3:30 مساءً في مقر النادي.