عتبر الأساطير عند الحضارات القديمة من أهم مكوناتها الثقافية، وتعتبر من أبرز الشواهد على تفاعل الانسان مع محيطه الاجتماعي والطبيعي والميتافيزيقي، ومن أهم الدلالات التاريخية عن شكل ارتباطه بأرضه، ومع مرور الزمن يبقى هناك نزعة شديدة عند الانسان صوب أساطيره، من خلال حنينه إلى الماضي، فالماضي مكوّن رئيس لكثير من بنياتنا الثقافية والفكرية والانسانية، ولكثير من الصور التي يعتمد عليها العقل الباطن عند كل انسان «اللاشعور»، وكلما حاولنا التخلص من الماضي، فانه سرعان ما يلاحقنا بكل بنياته ورؤاه، ولفهم الواقع والحاضر وفعل الوجود والكينونة أصبح من المهم العودة إلى الاسطورة لفهم الذات وسط كل تلك التحولات التي يشهدها العالم والمجتمع. وفي ظل محاولات تزييف التاريخ يجب العودة لتلك السردية التاريخية من أجل اثبات ارتباط الفلسطيني بتاريخه وارضه ثقافيًا عبر تراتبية التاريخ والزمن. كونوا معنا الأحد المقبل 6/12/2020 الساعة 2:00 مساءً، الخليل شارع عين سارة عمارة الشريف ط2، مقابل اسعاد الطفولة، خلف ألعاب كراميش.