تعتبر السرديات البصرية ومنها السينما من أكثر الإنتاجات الفنية تأثيرًا على المتلقي، ولما تحمله من عناصر بصرية وسردية وغنائية ودرامية فإنها تحتوي زخمًا كبيرًا من التفاصيل المتعلقة بالواقع الذي نعيشه، كما أنها تحمل رؤية ابداعية في الإخراج وفي كيفية تسليط الضوء على قضايا متنوعة من زوايا غير مدركة بشكل مباشر، تعد هزيمة عام ١٩٦٧م من أكبر من النكسات التي أثرت في الواقع العربي الحديث، حيث رافق النكسة عدة تحولات كبيرة في الجانب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي العربي، فكيف تناولت السينما تحولات ذلك الواقع؟ وما هو الخطاب الجديد الذي اسست له تلك الحقبة حتى الآن في السينما العربية؟! محاور مهمة ستُطرح يوم السبت القادم، 31/10/2020، الساعة 3:30 مساءً في قاعة مركز إسعاد الطفولة، كونوا بالقرب .