تعتبر الأرض بكل مقوماتها وبكل ما تحمله من انعكاسات على هوية شعبها، من أهم المكونات التي تهدف السياسات الاستعمارية والاحتلالية إلى مصادرتها، ليس فقط من أجل اكتساب مساحة جغرافية للنمو والتطور، بل من أجل إبادة تلك العلاقة المتينة بين الشعب وقاعدته التي انطلق منها في تصدير تراثه وهويته وكينونته. وعملية حيازة الأراضي من قبل المستمعر تخضع لاستراتيجيات متعددة ومساحة زمنية وخطة غير منهية لها أشكال ودوافع متعددة، تطمح في النهاية إلى تغيير التاريخ والحقائق الثقافية وتزويرها. في إطار هذا السياق وضمن فعاليات نادي الندوة الثقافي في شهر أيار المخصصة لطرح فعاليات ثقافية متنوعة تتناول القضية الفلسطينية ونكبة فلسطين 1948م في جوانب مختلفة ومغايرة، يقدم لنا أ.جمال طلب العملة/مركز أبحاث الأراضي، بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية ندوة مهمة حول حيازة الأراضي عبر التاريخ:فلسطين نموذجًا. محاور مهمة ستطرح يوم الثلاثاء القادم 10 أيار 2022 في تمام الساعة 4:30مساءً في مقر النادي، كونوا بالقرب