مختبر السرديات الفلسطيني التابع لنادي الندوة الثقافي. يشارك في الندوة الأولى لمختبرات السرديات في العالم العربي وبمشاركة مختبرات السرديات بفلسطين وتونس والبحرين والأردن الحلقة الثانية الخميس 10 يونيو 2021 (الرواية العربية في الألفية الثالثة .. بحثا عن أفق جديد) استكمالا لبرنامج الحلقة الأولى ( 13 فبراير 2021 ) والتي شاركت فيها مختبرات الدار البيضاء والإسكندرية والرياض والكويت وليبيا، تلتئم الدورة الثانية ضمن سياق التنسيق بين مختبرات السرديات في العالم العربي، بإشراف مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في موضوع: »الرواية العربية في الألفية الثالثة.. بحثا عن أفق جديد « ، وذلك يوم الخميس 10 يونيو2021 في السابعة مساء بتوقيت الدار البيضاء وتونس (التاسعة ليلا بتوقيت فلسطين والأردن والبحرين)عبر تقنية غوغل ميت Google meet عن بُعد، ومباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة مختبرات السرديات بفلسطين وتونس والبحرين والأردن. وتأتي الحلقة الثانية لمتابعة رصد أهم ملامح وعناصر الرواية العربية في علاقتها بتحولات الواقع العربي وأسئلته الحارقة، خاصة في ظل واقع الجائحة وما فرضته من شروط وإكراهات ،وكذا في بحث الروائي العربي المستمر عن التجديد والمغايرة، من خلال اللغة والشكل الفني وأساليب السرد وتقنياته، لمواكبة التطورات المعرفية وتعدد الوسائط والعلامات التي خلقتها الثورة الرقمية ووسائل التواصل الحديثة، وولوج العالم لنظام حضاري جديد فرضت فيه العولمة تحديات جديدة على الشعوب والأمم. إن ما تحقق من تراكم معرفي ونصي، ساهم في التحول من منطق السرديات الكلاسيكية إلى سرديات معاصرة منفتحة وموسّعة، أصبح معها السرد الروائي نسقا شاملا تتحقق وتلتقي على أرضه العديد من الأنواع والخطابات واللغات، إلى الحد الذي صارت فيه الحدود تتلاشى بين الأنواع. وقد استقبل الخطاب النقدي هذا التطور بمنطقين، القبول والترحيب، والرفض والحذر، ذلك أن انفتاح الرواية على التاريخي والمحلي والذاتي، والأسطوري، والقيم والتقاليد والعادات والفلسفة والحكاية الشعبية، والعلوم والسينما والتشكيل والصورة وغيرها، قد لا يفسّر فقط بموسوعية النص الروائي وكونه عالما لا يحد، أو برغبة المبدعين في الإدهاش وخلق نوع من المغايرة والتجديد؛ فهناك من يرى في ذلك ايذانا بتلاشي الرواية في عالمنا، خصوصا في ظل تحولات سريعة استمرت مع الألفية الثالثة (الحروب، الإرهاب، تهاوي النظم الديمقراطية، الربيع العربي، التعصب والطائفية...) جعلت الروائي يقلّب أسئلة الراهن ويفكر بالحكاية في المستقبل بحثا عن أفق جديد، مواصلا المسار الذي خطه الرواد. لذلك جليا من خلال تتبع ما تراكم في الساحة العربية من سرديات ونصوص تسعى لاختراق الحجب وتفكيك البنيات الاجتماعية والثقافية والسياسية الموروثة والناشئة، بمنطق لا يغيّب الذات التي صارت أكثر حضورا وتوازنا في النظر إلى المعضلات، وغدت أكثر حرصا على الحفر المعرفي في قضايا الذات والمجتمع والعالم. وفي ما يلي برنامج هذه الندوة التي يسير أشغالها سالم الفائدة : - تحسين يقين : الرواية الفلسطينية بين الحنين والانطلاق: (مختبر السرديات الفلسطيني) - جلال برجس : الرواية بعد كورونا (مختبر السرديات الأردني ) - رضا الأبيض : الرواية من هاجس التأصيل إلى تفكيك الأصولية (الرابطة القلمية بمدنين) - فهد حسين : المكان في سرد الجوائح (مختبر سرديات البحرين) .