ندوة ثقافية حول "الحركة الأسيرة ودورها في الحركة الوطنية الفلسطينية" للأستاذ عبد المجيد السويطي

وزارة الثقافة ونادي الندوة ينظمان محاضرة حول "تأثير  الحركة الأسيرة على الحركة الوطنية الفلسطينية"


نظم مكتب وزارة الثقافة في محافظة الخليل وبالتعاون مع  نادي الندوة الثقافي محاضرة حول تأثير الحركة الأسيرة على الحركة الوطنية الفلسطينية قدمها الباحث والأسير المحرر عبد المجيد السويطي بحضور عدد من المهتمين والمثقفين.وتحدث سويطي عن واقع الحركة الأسيرة منذ السبعينات وحتى يومنا هذا، وكيف كانت الحركة الأسيرة مرجعية القرار والفكر ومحرك القيادة. واستعرض سويطي ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الاسرى من اجل كسرهم، وأنه بالرغم من كل محاولات إذلال الأسرى ونزع صفة الإنسان عنهم إلا أن الحركة الأسيرة استطاعت أن تحول السجون إلى مصانع أبطال وبناء مؤسسة تنظيمية ديمقراطية داخل السجون، وحماية جسم الأسرى وإدارة الصراع مع السجان وسلطات الاحتلال من داخل السجون من خلال الإجماع على الإضرابات عن الطعام التي خاضوها على مر السنين للمطالبة بالحقوق اليومية والإنسانية كالحق بالتعليم.وأضاف السويطي، إن السجون كانت من عزز  الوحدة الوطنية وتصدرت النضال الفلسطيني ورسخت الوعي الوطني والفكر الثوري في وجدان الشباب جيلا بعد جيل وحافظت على الهوية الفلسطينية.وأكد إننا اليوم بحاجة إلى الحفاظ على مجموعة القيم والمفاهيم لمواصلة مسيرتنا النضالية، وفي سلم أولوياتها دعم ومناصرة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في معاركهم المستمرة ونضالهم اليومي.وأضاف إن الحركة الأسيرة استطاعت بتفاهمها وتضامنها ووعيها أن تكسر ممارسات الاحتلال، وأن تفشل مخططات، وأصبحت السجون تخرج رجالا وقادة ساروا بالصفوف الأولى في مسيرة نضال شعبنا، وأكد إننا كفلسطينيين نناضل من أجل حرية أرضنا وشعبنا،  والأسير الفلسطيني ضحى من أجل وطنه وشعبه ويجب أن نكون على قدر هذه التضحيات من خلال ترسيخ الوعي في اجيالنا حول تضحياتهم والحديث عن بطولاتهم وصمودهم وتحديهم للمحتل وأن نكون جسدا واحدا في التضامن المستمر معهم ومع اضراباتهم عن الطعام.